صحيح انه عمل جيد أن تجلس المرأة في بيتها ولا تخرج حتى لتعلم معالم دينها ، ولا تخرج حتى للصلاة في الكنيسة أو اللقاء بالكاهن لتسأله لأنه وحسب الإنجيل فإنها ممنوع عليها أن تتكلم في بيوت الله ! لأنها رجس لأنها ليس فيها أي خير اطلاقا كما يقول الإنجيل . وجدت رجلا واحد صالحا من بين ألف ، ولم أجد ولا امراة صالحة .
ومن هنا حكم بولص الرسول على المرأة بهذا الحكم القاسي فقال : (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. 35 ولكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة.)) كورنثوس الأولى 14:34.
وكذلك لا يجوز للمرأة في الديانة المسيحية أن تكشف شعرها في الصلاة كما ورد في الإنجيل : ((واما كل امراة تصلي او تتنبا وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه. 6 اذ المراة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها))عقوبة قاسية أن يتم حلاقة المرأة نمرة صفر فتصبح صلعاء ، نقول لبولص هذا تعال وانظر هل يصلي النصارى أصلا في هذه الايام ؟
وأما الحائظ ، المرأة التي تحيض فهي ليست وحدها نجسة بل كل البيت وكل الأواني وكل ما يتعلق بها أو ما يمسها فهو نجس لسبعة أيام .وعليها بعد أن تطهر من دمها أن تقدم في كل شهر طيرين ـ لربما دجاجتين ـ للكاهن لكي يُكفر لها أيام نجاستها ويطهرها من طمثها . فيقول : ((واذا كانت امراة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها وكل من مسها يكون نجسا الى المساء. 20 وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. 21 وكل من مس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. 22 وكل من مس متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. 23 وان كان على الفراش او على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسه يكون نجسا الى المساء. 24 وان اضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون نجسا سبعة ايام.وكل فراش يضطجع عليه يكون نجسا25 واذا كانت امراة يسيل سيل دمها اياما كثيرة في غير وقت طمثها او اذا سال بعد طمثها فتكون كل ايام سيلان نجاستها كما في ايام طمثها.انها نجسة. 26 كل فراش تضطجع عليه كل ايام سيلها يكون لها كفراش طمثها.وكل الامتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها. 27 وكل من مسهن يكون نجسا فيغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. 28 واذا طهرت من سيلها تحسب لنفسها سبعة ايام ثم تطهر. 29 وفي اليوم الثامن تاخذ لنفسها يمامتين او فرخي حمام وتاتي بهما الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع. 30 فيعمل الكاهن الواحد ذبيحة خطية والاخر محرقة ويكفر عنها الكاهن امام الرب من سيل نجاستها.)) أنظر إلى هذا النص وإلى خزعبلاته العجيبة بحيث أن كل امرأة نجسة أو من يمسكها من ثيابها يصبح نجسا ولذلك فإنه سوف يموت إذا دخل المعبد أو الكنيسة : (( فتعزلان بني اسرائيل عن نجاستهم لئلا يموتوا في نجاستهم بتنجيسهم مسكني الذي في وسطهم)) لاويين الاصحاح 15 : 19-32.
فإذا كان هذا حال المرأة عندكم لماذا تنتقدون النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زواجه وانصافه للمرأة ؟