الكاتب : بهجت الأباصيري
بسم الله الرحمن الرحيم
القابنجي : اول دليل للتعددية
هناك الف مذهب وفي حالة ازدياد
اذا كان للدين واقع خارجي فلماذا الاختلاف ؟
الجواب : ازدياد المذاهب وكثرتها قد ينبع من الجهل و التعصب و المصالح الشخصية
وللدين واقع خارجي من خلال الكتب التي حفظت هذا التراث ووجود احتمال الدليل لا يسقط من قيمتها العلمية. فالعبرة في الاثبات لا في محض الاحتمال
واذا قلت بتطور الوعي الانساني فهذا لا ينكره الدين
واذا قلت بأن النص يتلون بعقل صاحبه , فاذن يمكن تأويل كل كلامك , ويمكن اسقاط كل العلوم بهذه الطريقة فما الفائدة من علم الادارة في حال ان الموظف لا يطيع اوامر مديره بحجة بأن القرارات الادارية قابلة للتأويل وتعدد الفهم ؟
القابنجي : الانسان يحب الخير لنفسه فلماذا لا يستلزم بالعقيدة الصحيحة ؟
هل يعقل مليار انسان يحبون الذهاب لجهنم ؟
الجواب : نعم فالانسان يحب الخير لنفسه ولكن ليس مجبرا على الخير ومثال ذلك حالات السمنة التي لا يقرر اصحابها خوض مشقة الرجيم والرياضة , وحالات التدخين التي يقطع كل اصحابها بضررها ومع ذلك يلتزمون بها
القابنجي : الحق غير واضح
اذا كان الامر كذلك فنحن نشير عليك يا سيد باقتراح الغاء فكرة الامتحانات من المدارس والجامعات لان الحق غير واضح فكيف سيعرف الطالب حقيقة الاسئلة وحقيقة الاجوبة ؟
القابنجي : الله اخفى نفسه بعد شنسوي
الجواب : يستحيل عقلاً ان يُرى الله بالعين فذلك يعني بأنه فقير ومحتاج , فالرؤية بالعين تستلزم الجسمية والجسمية تستلزم التركيب فبذلك يكون الله محتاجاً لاجزاءه ومحتاجاً للتنقل
القابنجي : صعب تتعلم لغة وتبحث , هل كل الناس يقدرون ؟ كم سنة يحتاج للبحث ؟
الجواب : هناك حقائق بسيطة وحقائق مركبة
مثل ان التدخين يضر بالصحة
فهذه حقيقة بسيطة
اما ماهية السرطان وانواعه وطبيعة الجسد البشري والخ فهذه من الحقائق المركبة
وفي حالة البحث الديني انت تبحث عن الحقائق البسيطة وادلة موجزة عليها
فأي عقيدة في العالم يمكن تلخيصها في خمس صفحات
ومع وجود الترجمة والمترجمين لسنا بحاجة الى تعلم لغة كاملة لاعتناق ديانة معينة
القابنجي : اشلون افتهم اني انا صحيح والمسيحي باطل
الجواب : بالعقل وضوابطه فالقضية تستلزم البطلان في حال تناقضها وهكذا
القابنجي : اذا الله هو اخفى نفسه واعطاه فكر قاصر و عقل قاصر , بعدين خلة الشيطان يستولي على الناس و الشهوات الجواب : الله وضع للانسان كل ما يحتاجه لصد مكر الشيطان فاغلب اعمال الشيطان تحرض على الشر وانت تعترف بنزعة الخير للانسان , وايضا وعد بأن عمل الخير افضل عشرة مرات من عمل الشر وعلمه الاستغفار واعمال تبعد عنه وسوسة الشيطان القابنجي : على رأينا 90 بالمية مهتدين و 10 بالمية هم الصحيح الجواب : نسبة لا تنسجم مع قولك بأن علماء الشيعة كاحبار اليهود فانت تتهم علماء الشيعة واحبار اليهود بالخداع وتقر في محاضرة حقيقة الوحي بأن التوراة بها نصوص غير صحيحة كزنى لوط لبناته القابنجي : الشيعة مختلفين جماعة ولاية الفقيه يقولون الي ضد ولاية الفقيه كلهم على ضلال الجواب : ادعاء يخلو من مصدر القابنجي : اشلون رحمة واغلب الناس بالنار الجواب : بما كسبت ايديهم القابنجي : كل الناس لا يستطيعون الخروج بتفسير واحد مثلا تفسير القرآن ( اختلاف التفسير بين الرازي و الطبطبائي الجواب : اذن ماهو الفائدة من محاضرتك وانت تقع بذات الاشكال الذي وقع فيه الرازي والطبطبائي ؟ فكل كلامك هو محض فهم مسبق لا يمس الحقيقة هذا الاختلاف في الفهم لا يبرر انتفاء وجود الحقيقة , بل يحثنا على البحث في المباني العقائدية كمسألة الامامة القابنجي : ما هو الافضل ؟ نقول الشيعة حق فيصبح عداوة لان الاخر على باطل ايضا لا تحترم صاحب الحق مثل صاحب الباطل اما في نفسه ما عنده محبة الجواب : قلت في هذه المحاضرة انك تؤمن بالنسبية المعقولة فمن يقول هذا الصنم ربي فهو على باطل , نحترم انسانيته ونقول له انت باطل اذن سنستفيد من كلامك ونقول لكل الاديان المتناقضة: انتم على باطل ونحترم انسانيتكم اما كلامك عن المحبة فانت لا تفعله مع الشيعة فانت تصف الشيخ عبدالحميد المهاجر بالمخرف والدجال , وتقول هذا النفاق لو تلف العالم كله ما تلقاه بس عند الشيعة وتقول الشيعة اتعس من السنة في الدجل والنفاق ( في محاضرة الاسلام الحقيقي ) القابنجي : التعددية لا تشمل التي تخالف العقل بالبداهة الجواب : يا سلام عليك ! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق